الخميس 27 فبراير 2025 | 09:01 م

القابضة للبتروكيماويات تنفذ 10 مشروعات صناعية جديدة بعوائد تتجاوز 8 مليارات دولار


أكد المهندس إبراهيم مكي، رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات، أن الشركة تعمل على تنفيذ 10 مشروعات صناعية جديدة في قطاع البتروكيماويات، تضيف 7 ملايين طن من المنتجات تشمل 20 منتجًا صناعيًا جديدًا، بعائدات تتجاوز 8 مليارات دولار.  

وأوضح أن من أبرز هذه المشروعات، التي تدعم الاقتصاد الأخضر والطاقة المستدامة، مشروع إنتاج الأمونيا الخضراء في دمياط بالتعاون مع شركة "سكاتك" النرويجية، ومشروع إنتاج وقود الطائرات الحيوي (SAF)، الذي سيعزز مكانة مصر عالميًا، حيث تستهدف المرحلة الأولى إنتاج 120 ألف طن، مع خطط لمضاعفته إلى 240 ألف طن في المرحلة الثانية. كما تم إعداد استراتيجية لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لإنتاج وقود الطائرات الحيوي المستدام، إلى جانب تنفيذ مشروع إنتاج الإيثانول الحيوي.  

وأشار مكي إلى مشاركة القطاع الخاص في المشروعات الجديدة، مثل مشروعي "الصودا أش" و"السيليكون"، مؤكدًا أن صناعة البتروكيماويات المصرية تحقق قيمة مضافة كبيرة، حيث نجحت 8 مشروعات صناعية في تحويل مدخلات إنتاج بقيمة 1.2 مليار دولار إلى 4.5 مليون طن من المنتجات عالية القيمة، بإجمالي 3 مليارات دولار، مما يعكس زيادة تصل إلى 250%.  

من جانبه، أكد الدكتور علاء البطل، وكيل أول وزارة البترول، أن الوزارة تولي أهمية كبيرة لكفاءة الطاقة وخفض الانبعاثات، مشيرًا إلى توقيع اتفاق بين مصر والمملكة العربية السعودية لإنشاء برنامج وطني لترشيد الطاقة. كما أوضح أن الوزارة، بالتعاون مع وزارة البيئة، نفذت 23 مشروعًا لاسترجاع غاز الشعلة واستخدامه كوقود، بجانب التعاون مع مؤسسات التمويل الدولية مثل البنك الدولي وبنك الإعمار الأوروبي لدعم مشروعات كفاءة الطاقة. وأضاف أن هناك حملة لاستبدال مولدات الديزل في مواقع الإنتاج بأنظمة طاقة شمسية.  

أما المهندس إيهاب رجائي، وكيل أول وزارة البترول لشؤون الإنتاج، فأكد أن زيادة إنتاج الزيت الخام تأتي على رأس أولويات الوزارة، حيث ارتفع عدد الحفارات البترولية من 40 في يوليو الماضي إلى 53 حاليًا، في مناطق مثل البحر المتوسط والصحراء الغربية وخليج السويس. كما شدد على أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في تحسين إنتاجية الحقول، مشيرًا إلى تحقيق أول كشف للغاز في منطقة غرب المتوسط بالتعاون مع شركة إكسون موبيل.